السبت، 29 أبريل 2017

ثم، تخطفنا أيادٍ لا تشبهنا ولا نعرفها، نطمئن في البداية ونقول، لمَ لا ؟ فلنجرب .. فلنذهب برفقة هذه الأيادي إلى حيث تجرنا، ما المخيف في التجربة ؟ فلنذهب .. وفي منتصف الطريق تماماً، تخنقنا الغربة، ونوّد العودة بسلام إلى حيث كنا، نرغب بكل بساطة أن نعود من حيث التقطتنا هذه الغرائب، ونوّد فوق هذا أن نجد كل ما تركنا على حاله. وكأن بإمكاننا إلغاء التجربة ونتائجها وقبل هذا دوافعها ووبداياتها! 
العودة ليست مستحيلة، ولكن محو التجربة هو المستحيل ذاته.
وحيث أن لا نضج دون تجربة، فها أنا هنا .. هاربة من جنون وتسارع كل وسائل التواصل الإجتماعي البائسة، عائدة إلى متسّع قديم، أحاول أن أبقى هادئة في مكانٍ آمن. في مدونة تحتوي عقلي وما تبقى من رغبتي في مشاركة ما لدّي مع العالم.. فأهلاً بالعالم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق